الاثنين، 29 نوفمبر 2010

سفاح النساء (شهرياري أنا)




أنا من هزمت جبروت سفاح النساء "شهريار"
أنا إنسانه أضعف ما أكون بين يدى شهريار .. أشعر بأن الحب الذى وهبه لى شهريار " حقيقي"  .. وأنا أؤكد على ذلك
ولكن من حولى يحاولون إثارة شكوكى تجاه حبه لى ..ويقولون الأقاويل عنه لإنه شهريار "سفاح النساء" أخاف أن أكون ضحيه أخرى من ضحاياه .. ولكن كلنا نعلم أن الناجيه الوحيده من سيف شهريار هى " شهرزاد"
فهل من الممكن أن تتحول شهرزاد إلي مجرد ضحيه ؟؟
يستمع إليها ليله ثم يقطع رأسها قبل مطلع الفجر .. دون أن يشعر بالمسؤليه ..
نعم أعلم بأن شهريارى أنا له علاقات كثيره وقد يكون يخوننى أيضا ولكن ..
إلي من يعود في النهايه ؟؟ 
إلي من يوجه شكواه ؟؟
إلي من يفرغ صبره من كل مابه من ألم وشقاء الحياه ؟؟
إليا أنا يتشوق لسماع صوتى .. إلي من يحتاج أن يكون بجانبه .. 
إلي من يتلهف لرؤيته .. إلي من يلجأ عندما يضيق به الحال ؟؟
من لا يستطيع أن ينام ليله دون أن يسمع صوتها ؟؟؟؟؟
إلي أنا ... وأنا فقط

أعلم بأننى قد أكون أفرط في حقي عليه .. فقد نتخاصم يوما ويكون هو من أخطأ بحقي أو جرحنى بكلمه بدون قصد ولكن لا أستطيع أن أراه حزين
فأذهب إليه وأشكوا إليه منه .. هل تسمعون؟!!! أشكو إليه منه ..
نعم  فمَن مثله يواسينى ..
مَن مثله يطيب جراحى .. 
مَن يريح قلبي ويُهدِأ عقلي غيره  ..
إنه هو .. 
سفاح النساء (شهرياري أنا)
أعلم أنى قد أكون مُخطئه بأن أحب إلي هذه الدرجه ,لدرجة أنى قد أرضي رؤيته يكلم هذه وهذه ولا أفعل شئ
يحسبون أننى لا أغار لالالالالالالالالالا!!
فالنار تشعل ف قلبي عندما يأتى ويقول لى قد فعلت كذا كذا .. نعم صدقوا فهذا ما يحدث هو من يخبرنى أنه أخطأ نعم هو!
الذى يأتى ويعترف فبل ما يفعله بدون وجودى وبعد ذلك يطلب الغفران والغريب أننى لا أستطيع أن أتركه دون أن أسامحه
فهو حياة قلبي..
وتؤام روحى ..
وأغلي ما أتـمناه من الله عز وجل..
وأن يتكرم عليا به ,,نعم فهو أعظم نعم الله عليا..
أؤكد على أنه أغلي النعم فحبه يشعرنى بالحياه ..وبما ان الناس دائما يقولون الحب عذاب .. ولكنى أرى أن أجمل ما في الحب.................. "عذابه"
وأخيرا .. أريد أن أعلم هل سأتحول من مليكته شهرزاد إلى مجرد ضحيه؟؟!